المختطفات فى باكو حرام

المختطفات 

تتخذ احدى الجماعات الإرهابية مقرها الرئيسى فى غابة (سامبيا  بنجيريا لتختفى بها  ، تلك الجماعة التى يبدو انها لامثيل لها من حيث  الوحشية وهى جماعة حديثة وضاربة في القدم يسميها العالم ( باكو حرام  نسبة الى ان من وجهة نظرهذه  الجماعة  ان التعليم الغربى كلة حرام ،بينما يطلقون على انفسهم اسم   " اهل السنة للدعوة والجهاد ، وهم يكافحون من اجل تأسيس خلافة فى نيجريا ويتعاونون مع تنظيم القاعدة فى مالى والجزائر .

ومعلومات هذة المقالة من كتاب لمؤلف استمع الى اكثر من 60 فتاة وسيدة ممن نجحن فى الفرار من معسكر رقيق " باكو حرام 

فهذا التنظيم قتل فى السنوات الاخيرة اكبر عدد من البشر ...ربما اكثر ممن قتلهم تنظيم الدولة الاسلامية داعش 

وسوف اكتفى فى هذةالمدونه بقصة فتاة واحدة 

اسم الفتاة : رابى 

السن 13 سنة 

تقول رابى كنت فى المدرسة وقد قال لنا مدرسون قبل الهجوم اننا فى امان تام فى مدينة جولاك ، لم يستغرق الامر سوى يوم حتى اشتعلت القرية واطبق عليها المقاتلون ، لقد دمروا جميع المجموعات السكنية الواقعة على الجبل بأحزمة النار ، واطلق مقاتلوا باكو حرام الرصاص على الرجال الذين حاولوا الفرار من دائرة الحصار ، لم يترك مقاتلو بوكوحرام سوى طريق ضيق مفتوح وطالبونا بمغادرة القرية من هذا الطريق والا فسيقتلوننا  ، قيد مقاتلوا باكوحرام الرجال الباقين على قيد الحياة .. لقد ربطوا ايديهم معا بقسوة شديدة لدرجة ان صدورهم اصبحت بارزة من موضعها ثم جمعوهم على متن شاحنات نصف نقل ....لم اجد مفر من ان اودع ابى وقلت له عد لنا ثانية يا ابى 

واخذونى مع الفتيات اليافعات ...وحل الظلام عندما كنا نسير فى الغابة وبعد ذلك قال لى احدهم سنتزوجكم بشرع الله وبعد ذلك جرت كل الامور بشكل سريع للغاية ،لم يكن لدينا اى وقت للإمعان فى التفكير ففى اليوم نفسه زوجونى لفتى يدعى عمر عمرة حوالى 22سنه كان كثيرا ما يصاب بالغضب فكان يضربنى بعصا قصيرة وكان يكلفنى بالعمل ما لاطاقة لى به 

كيف هربت رابى

اجيد السباحة استطيع ان اطفوفوق الماء بلغت المستنقعات ...كل خطوة كانت بمثابة عذاب حيث ان الارض تجذبك وتمسك بك ولكنى كنت اعرف ان عقوبة هروبى هى الموت لذلك كافحت من اجل الهرب 

فى نهاية الكتاب يتحدث الكاتب بقوله 

 لم يعد بإمكننا ان نختبىء اكثر من ذلك فقد اصبح العالم اصغر ،انها اشبه بصدمة رمى حجر فى بركة ماء ...لابد ان تصل الينا فى النهاية موجات الصدمة  

من هو مؤلف الكتاب 

هو فولفجانج باور 

يعمل في صحيفة :دى تسايت وهى صحيفة واسعة الانتشار فى المانيا ذهب الى نيجريا عام 2013 وكتب هذا الكتاب ى