كيف فقد موشى ديان عينه

ولد موشيه شموئيل ديان فى فلسطين لأبويين يهوديين هاجرا من اوكرانيا الى فلسطين ....عرف بكرهه للعرب ....تعلم فى احد المدارس الزراعية حتى بلغ 14 عام ...ثم التحق بعد ذلك الى المنظمة العسكرية اليهودية

كيف فقد عينيه ؟ 

بعد الحرب العالمية الثانية كانت فرنسا وبريطانيا قد قررتا تحرير سوريا من قوات فيشى "قوات تابعة لالمانيا " وذلك بالتعاون مع بعض القوات اليهودية ...وكان موشى ديان من ضمن رؤساء هذه القوات ...وحدث تبادل لاطلاق النار وكان ديان ممسكا بمنظاره الحربى ..فإنطلقت  طلقة اصابت المنظار ودخلت جميع شظايا المنظار والطلقة بالكامل فى عينيه ....مما اضطر لعمل عملية لنزع بقايا العين وجزء كبير من التجويف العظمى للعين 

موشى ديان وحرب 1967

اشترك ديان فى العدوان الثلاثى على مصر ...ثم اشترك فى عدة مجازربالارض الفلسطينية منها مجزرة كفر سعدون 

فى حرب 67 كان وزيرا للدفاع الاسرائيلى ....قاد الحرب بتخطيط بسيط ..مقابل لا تخطيط مصرى ....حيث باغتت الطائرات الإسرائيلية المطارات العسكرية المصرية ....بعد هذا الانتصار ..فأذا ديان يشن حرباً نفسية ضد المصريين وقال على المصريين ....ان الجيش المصرى امامه عشر سنوات على الأقل للهجوم على القوات الاسرائيلية فى سينا ....كما ان المصريين والعرب جهلاء لايقرأون ولايتعلمون من اخطائهم ....اصبح ديان يروج فى كل احاديثه عن غباء وجهل وهمجية المصريين ...حتى ان ديان اصبح رجل غلاف للعديد من المجلات الاوروبية والامريكية ....وكان الجميع يتحدثون عن عبقريته ..... وتخطيطه  الفذ ....وعمد فى كل حديث ان يتحدث بتعالى وغطرسة عن الجندى المصرى ...مع اضافة تشويه بليغ للشعب المصرى 

موشى ديان بعد حرب اكتوبر 

فى اليوم الرابع للحرب ...كان منهارا تمام ولا يصدق ما يحدث .....وظل مختفيا عن الصحافة والاعلام لمدة 4 شهور كاملة ....حتى ظهر فى منتصف شهر فبراير وقال فى تصريحاته 

" ان حرب اكتوبر اثبتت للعالم اننا لسنا اقوى من مصر ...على ان اقول الحقيقة كاملة ....سيكون علينا ان نعيش حقائق جديدة مع شعبنا ....جيش مصر ليس كما توقعت ....ان حرب اكتوبر افهمتنا اننا لا نفهم هذا الشعب ولا هذا الجيش ....لا اعرف كيف اصبحوا اقوى منا عسكريا فى غضون سنوات بسيطة وعلينا ان نعلم ان نظرية اننا اقوى تنظيم عسكرى فى المنطقة ....هذا كلام غير صحيح 

كيف مات موشي ديان 

مات بسرطان القولون ...وازمة قلبية عن عمر 66 عام سنة 1981

من كتاب حرب اكتوبر / شهادة اسرائلية /وجيه ابو ذكرى / دار اخبار اليوم