فى حفل زفافها مشت العروس بصحبة رجل لاتعرفه ...ليسلمها لعريسها ..ويبدأ عقد القران ....كانت الفتاة تنظر الى الرجل بكل حب وود ....لم يكن الرجل والدها ...ولا اخاها ....ولاحتى من العائلة ....بل كانت تقابله للمرة الاولى فى حياتها
فمن هذا الرجل
كان والد الفتاة الحقيقى متوفيا ، واوصى قبل وفاته ..بالتبرع بأعضائه ....لذا تم نقل قلب والدها الى هذا الرجل ....راسلته الفتاة لتدعوه لحفل زفافها ، ليكون قلب والدهاحاضرا فى هذا اليوم ....جاء الرجل ....وهو سعيد ويشعر بالفرحة لهذا الزفاف
عندما ...التقت الفتاة بالرجل تحسست صدره ....لتشعر بقلب والدها .....وبكت وقالت هذا قلب ابى الذى احبنى دوما ....رغم انه ينبض بروحك
هذا المشهد حدث فعلا وتناقلته وسائل الاعلام ...فهو موقف لم يكن معروفا او مألوفا او يخطر على بال بشر فى الماضى القريب
القصة بدأت عندما اصيب والدها بطلق نارى اودى بحياته ...وفى المستشفى وافق اهلها على التبرع بقلبه ...فقلبه سليم ولم يتضرر من حادثة القتل ...وكان على الجانب الاخر شخص مريض يدعى " ارثرتوماس " يصارع الموت بقلب مريض ...شخص بفشل فى عضلة القلب.....وتوقع الجميع موت هذا الرجل لولا تبرع الرجل المقتول بقلبه ....عاش بقلب والد الفتاة ...ومرة عشرة سنوات ...وجاء موعد زفاف ابنة
الشخص المتبرع
راسلت العروس الرجل وطلبت منه ان يصطحبها يوم زفافها حتى تشعر ان والدها معها ....لم يتردد توماس فى الموافقة على طلب العروس ..وسارع بالسفر من نيوجرسى الى بنسلفانيا ...لحضور زفافها ......وصف الاعلام المشهد ب ...مازال قلب والدك معك
من كتاب انسان بعد التحديث / شريف عرفة / الدار المصرية اللبنانية / 2016
القصة بدأت عندما اصيب والدها بطلق نارى اودى بحياته ...وفى المستشفى وافق اهلها على التبرع بقلبه ...فقلبه سليم ولم يتضرر من حادثة القتل ...وكان على الجانب الاخر شخص مريض يدعى " ارثرتوماس " يصارع الموت بقلب مريض ...شخص بفشل فى عضلة القلب.....وتوقع الجميع موت هذا الرجل لولا تبرع الرجل المقتول بقلبه ....عاش بقلب والد الفتاة ...ومرة عشرة سنوات ...وجاء موعد زفاف ابنة
الشخص المتبرع
راسلت العروس الرجل وطلبت منه ان يصطحبها يوم زفافها حتى تشعر ان والدها معها ....لم يتردد توماس فى الموافقة على طلب العروس ..وسارع بالسفر من نيوجرسى الى بنسلفانيا ...لحضور زفافها ......وصف الاعلام المشهد ب ...مازال قلب والدك معك
من كتاب انسان بعد التحديث / شريف عرفة / الدار المصرية اللبنانية / 2016

No comments:
Post a Comment