كانت سرقة اول بنك فى العالم عام 1866 لشخص يدعى (جيسى جيمس ) وكان ذلك بالتحديد يوم 13 فبراير
كان جيسي قد حارب مع الجنوبيين وكذلك عائلته ومثل كل العائلات كانت تعاني بسبب الحروب الاهلية فى امريكا
ولكن كيف فكر (جيسى ) بسرقة البنك
والقصة هي عندما عرج على بيت أرملة فقيرة طلبا لشيء يأكله ليكتشف أن زوجها كان متوفى وأن المصرفيين القساة يريدون منها دفع رهنها
. رغم فقرها ....فقرر ان يسرق المصرف بعد تجميع اموال المراهنات من السكان فنجح فى ذلك
فقرر بعد ذلك سرقة البنك ....وهى أول فكرة من هذا النوع فى ذلك العصر
.وفي 7 سبتمبر 1876 كانت العصابة مكونة من اخوته واصدقائة وكان بنك وطني في نورفيلد وكان عدد افراد العصابة ثمانية لصوص وفى 1881 وقدم حاكم ميزوي توماس عرضا قوامه 30000 دولار أمريكي لمن يقبض عليه حيا أو ميتا، وفي نفس الوقت عرض جيمس 50000 دولار لمن يقتل الحاكم توماس، وبينما كان يعيش في سانتى جوزف تحت اسم مستعار هو توماس هوارد وعندما كان غير مسلح قتله من الخلف أحد أعضاء عصابته وهو روبرت فورد من أجل الجائزة وسلم أخوه فرانك جيمس نفسه وحوكم وبرئ مرتان وعاش بقية حياته في هدوء في
مزرعة في ميزوري
واعتبره اغلب الناس فى ذلك الوقت لص شريف ,فقد كان يعطى ويعطف على الفقراء .......ولا احد يعلم اين يخبىء المال .وكانت امه فخورة به ولذلك
أبقت أمه ذكراه ففتحت بيته للعامة وأخذت رسم دخول عليه وحبات من قبره وقيل أنها من نهر مجاور بيعت بـ 25 سنتا في منتصف الثمانينات حفر نصب رخامي بطول ١٨ متر.8 والباحثون عن الكنوز لا يزالون يتعقبون الكنز.الذي يقال أنه في تلال اورزاك. .
والمضحك انه عندما كان يقوم بسرقة البنوك كان يصرخ فى الاشخاص المنبطحين ويقول لا تتحركوا ...المال ملك للدولة وحياتكم ملك لكم ....وهو بذلك سابق عصره ....فهو يقدم مايسمى بتغيير التفكير اثناء التفاوض.
ولكن الغريب فى هذا الموضوع ان الولايات المتحدة الامريكية اعتبرت 13فبراير من كل عام هو اليوم العالمى لسرقة البنوك
....ولا ندرى ما هو سر ذلك
.
