Friday, January 24, 2020

إبادة الهنود الحمر

فى بعض يوميات المستعمرين الامريكان لأمريكا الشمالية قصص يقشعر لها البدن فى ابادة الهنود الحمر تم قتلهم بشكل مباشر حتى وصل الامر إلى تباهى الأمريكان بهذه الوحشية والدموية فقد قال حاكم مستعمرة "بليتموت " ان قتل الهنود الحمر يدخل البهجة والسرور على قلب الرب ...فقد اصبح يموت 950 هندى من كل الف ويجعل جثثهم تتحلل فوق الارض مع رفض دفنهم حتى ينشر الاؤبة والامراض فى الباقية منهم 
وفى بعض يوميات الإبادة ونظرًا لحاجة الأمريكان للأيدى العاملة بنظام السخرة لإستغلال الثروات التى ورثوها عن الهنود عدلوا عن جزء من إستراجيتهم فى القتل بالإبادة عن طريق نظام السخرة للهنود ففى عام 1846 أحتلت جيوش الأمريكان كاليفورنيا وتقول الإ‘حصائيات انهم تمكنوا من إبادة 80% من هنود كاليفورنيا بالسخرة حيث نشط بجانب ذلك التجارة بالأطفال والنساء ، وفى عام 1830 سن الكونجرس الأمريكى قانون ترحيل الهنود قصرًا وأصبح من حق المستعمر الأمريكي أن يطرد الهندى من أرضه ويقتله إذا أراد ويومها حصدت قوات الجيش النظامى الأمريكى ارواح 5 قبائل هندية كاملة ( الشيروكى – والشوكتو – والشيسكومسو – والكريك – والسيميتول )
أول حرب جرثومية لإبادة الهنود الحمر 
لقد وثقت أول وثيقة جرثومية عام 1637 حيث استخدم الأمريكان بطاطين مسمومه بوباء الجدرى ولقد قام بذلك القائد الانجليزى " جفرى أمهرست " وقد تم تلويث هذة المفروشات من خلال مستشفى للجدرى وقدم هدنه كاذبه لوقف القتل بين صفوف الهنود الحمر وليثبت حسن نواياة قدم لهم البطاطين والمفروشات حتى تحميهم من البرد القارص " ولطالما وصفت وثيقة أمهرست " بأنها اول فكرة للحرب الجرثومية على مستوى تاريخ البشرية ومات الالاف من الاطفال والنساء والشباب من هذا المرض فى خلال شهور قليلة وكان يتم احراق الناجين بدعوى التخلص من المرض 
لقد ارتكب الإنسان الانجليزى والامريكى افظع الجرائم واقذرها على مستوى التاريخ البشرى ...اذ كانوا يصطدون الهنود الهاربون كالحيوانات ويحكى احد المستعمرين " الكولونيل روجر كلارك " انه كان يقيم حفلات لسلخ فروة رأس الهنود الميتون وكانوا يستخدمون الاعضاء الذكرية للهنود كأكياسا للتبغ ...ان سلالة الهنود الحمر لن نرها مرة اخرى فقد انقرضت
لقد ابادت الولايات المتحدة الامريكية سلالاله بشرية كاملة حتى صار عدد الهنود المتبقين قليل جدا

المذابح التاريخية حول العالم / محمد عبد الرؤوف السيد / دار التعليم الجامعى / 2018 

No comments:

Post a Comment