Monday, November 16, 2020

الباريدوليا the Pareidolia

 

الباريدوليا the Pareidolia  

الباريديوليا هى ظاهرة نفسية تجعلنا نرى وجه، صورة ظلية ، شخصية بشرية او حيوان فى اى بقعة او سحابه او فى الطريق او اسلوب وضع الاشياء والكثير من الاشخاص يتكبدون صعوبة فى تصوير هذه الصور ،واذا نظرت اليها فمن المؤكد انك سترى ايضًا وجهًا لها ،رغم ان بعض الناس لاترى الوجوه او الصور الظلية من النظرة الأولى لكن بمجرد ان يذكر شخص ما اشياء يراها حينئذ تظهر الصورة فى الحال فى عقله ولايستطيع عمليًا التوقف عن رؤيتها

لماذا تحدث الباريدوليا

يقول العلماء اننا نولد مع كبلات موصلة مسبقًا لإكتشاف الوجوه ويشرح "كريستوفر فرنش " من الجمعية البريطانية للطب النفسى ان الطفل الذى لايكاد يكون على بعد دقائق من رحم امه سيوجه إهتمامه الى شىء له الملامح العامه للوجه قبل اى شىء اخر وهذا الاتجاه هو الذى يساعده على التعرف المبكر لوجه امه والمقربين ,هذا هو السبب  ، اى ان السبب يكمن فى ادمغتنا ، فأدمغتنا اليوم قادرة على التعرف على الانماط التى تستخدم لتحديد الوجوه او الصور الظلية ,بل يمكننا ايضا تحديد ما اذا كان الوجه سعيدًا او حزينًا،وهذه القدرة المثيرة للإعجاب من الدماغ تجعله يتميز بالقدرة على ان يتعرف بسرعة على الحالة المزاجية للناس العدوانية والخطيرة ....وقبل معالجة معلومات الصورة بالتفصيل ،تفسر منطقة معينة من الدماغ وتعطى معنى لما تراه وتسرع بتقييم الصورة ،وهو الشىء الذى كان مهم جدا للبقاء على قيد الحياة وهذه القدرة على الرغم من تخصصها العالى فى معالجة الصورة الا انها تعمل بشكل تلقائى بدون التحكم بها من قبل الشخص

نظريات اخرى حول الباريدوليا

هناك ايضًا بعض الخبراء الذين لديهم نظرية أخرى لتفسير ظاهرة الباريدوليا وهى كما يلى

-         تقوم أدمغتنا باستمرار بمعالجة المعلومات على خطوط وأشكال واسطح وألوان عشوائية تمامًا ويفسر الدماغ هذه الصور بإعطائها المعنى,الذى يعنيه وفقا للمعرفة المخزنة على المدى الطويل لكن فى بعض الأحيان يمكن ان تكون المعلومات التى تصل الى الدماغ غامضة ومن ثم يعطيه الدماغ أبسط معنى يجده وهنا تظهر الباريدوليا

-         وتعتقد الباحثة فى العلوم العصبية صوفيه سكوت من جامعة لندن ،ان هذه الظاهرة يمكن ايضًا ان تكون نتيجة توقعاتنا الخاصة فعلى سبيل المثال ،الاشخاص الذين يقولون إنهم يرون وجه شخصية معينة فى خبز محمص،فى الواقع لديهم هذا التوقع ويفسرون تلك البقعة على اساسها

-         تظهر الباريديوليا مدى قوة تأثير الإدراك الحسى اذا كنت تتوقع رؤية الوجوه فستراها على الأرجح ولذلك لأن نظامنا الإدراكى يستعد لذلك بل ان ظاهرة الباريدوليا هى مزيج من قدراتنا الاواعية على التعرف على الوجوه والظلال التى نغرق فيها ,حتى الطفل سيقول إنه وجد وجه ميكى ماوس على طبق طعامه

ولكن المثير للاهتمام انه لايختبر الجميع الباريدوليا بنفس الطريقة فقد لاحظ علماء النفس ان رؤية  البيانات العشوائية هو اكثر احتمال للباريدوليا فبعض الاشخاص الذين لديهم معتقدات قوية فى الدين أو خوارق يفسرون بعض البيانات ويحملون لها معنى ،وذلك يفسر العدد الكبير لحالات الباريدوليا التى تنطوى على رموز دينية


امرأة من حبر وعطر تحليلات نفسية / فايزة حلمى /2020 ، مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع





Tuesday, November 10, 2020

بطل اليوم الواحد

 

بطل اليوم الواحد

نجم اليوم ليس هو نجم الأمس ولا الأسبوع الماضى ولا الشهر السابق إنه نجم ليوم أو أكثر ....سوف يحتل مساحات التفاعل والتعليقات والهاشتاجات ....والنجم هنا لايخضع لقواعد النجومية التقليدية ....فنان أو ممثل او حتى قاتل ....اللعبة تغيرت ....لم تعد النجومية تحتاج الى جهد أكثر من الوصول الى مواقع التواصل لايهم الفعل قد يكون أغنية غريبة او رقصة عجيبة ....(واحد عامل ميت ....كومبارس تعلن عن اختفائها بالاتفاق مع صديقاتها .....فتاة تأكل الثعابين ....شاب يعمل عجين الفلاحة ....فنان يدلى بحديث صادم ....مذيعة تستضيف رجلاً  يحاور العفاريت .....المهم فى الموضوع (شير وتعليقات ) من خبراء النميمة وقادة الرأى الافتراضى ...واصحاب الفراغ المعرفى .....ومثلما تصنع السوشيال ميديا نجومًا فإنها ايضًا تهدمهم او تتحول الى ادوات  تشهير وهجوم وانتقام ....شتيمة أو هجمات افتراضية قاتلة .....مواقع التواصل وبعض برامج التوك شو تصنع نجومًا بشكل يومى ولحظى ...وتحرق نجومها كل لحظة ...كأننا أمام الثقب الأسود يلتهم كل ما يضعف من النجوم ويبتلعها ,  لدينا فى عالم الإنترنت عموما نجوم تولد لتستمر ساعات ,,ايامًا,,اسابيع .....قليلون هم من يبقون على السطح والاغلبية تختفى ...تموت مثلما ولدت فجأة او خلال أيام .

كانت حالة بائع الفريسكا ومثلها حالات كثيرة نموذجأ لعصر التواصل والانقطاع ، حيث تظل تتصدر مواقع التواصل لتصبح بطًلا ونجم العام والأعوام الأخيرة بامتياز فى عصر تصنع الصورة نجومًا وتهدمهم فى مواقع التواصل الاجتماعى

كانت هذه الادوات محل إشادة كلما نصرت قضية أو انتصرت فى موقعة ,لكنها ايضًا محل اتهام وجدل لكونها تصنع ابطالاً من وهم وصورًا من فراغ تبيعها لجمهور ...بعضه ينتظر الحقيقة واكثرهم  متعطش للنميمة ....فهذه الأدوات التى ساندت مظلومين ونظمت حملات تضامن ....هى نفسها التى نهشت أبرياء أو ساهمت فى صنع " بلالين " فى السياسة والإعلام ...حيث الأبطال من الباحثين عن نجومية أو بطولة ..وهى بطولات لاعلاقة لها ببطولات سابقة

لقد كان البطل فى الماضى يصنع تاريخ ولديه قصة كفاح فى اغلب الاحوال .....لم يعد هذا البطل التقليدى موجود ....لكنه اصبح صورة يتم تصنيعها بمشاركة فردية أو بمؤسسات تصنع ابطالا من فوتوشوب ....حقيقي أو افتراضى ....فهو بطل مؤقت ( بطل اليوم الواحد ) يظهر ويختفى ...وقصص يتم بناؤها بعناية وخيال لتصبح جزءًا من نميمة اليوم والليله

ولا ننكر اليوم ان "فيس بوك " تحول الى اداه لقياس الرأى العام مفيدة وقوية ....ولكن الامر تعدى عدة مراحل ....فأصبح يقوم بنشر شائعات غريبة ...مثل براءة ريا وسكينه ....ومروج  هذه الاشاعة يدرك انه محال ان ينتقد الاشاعه اى شخص ...فهما مجرمتان من زمن بعيد ....ولايهتم احد ببرائتهما ....المهم هو نسف حقيقة اعتقدها الناس لسنوات طويلة ....فتزداد التعليقات والشير .....

شاء من شاء وابى من ابى اصبح المجتمع الشبكى واقعًا يصنع ابطال ويلوث سمعة الاخرين ....وهو يعكس رغبة الناس فى الحديث وابداء الراى ....وما دمت قد اصبحت عضوًا فى المجتمع الشبكى فأنت تفقد جزء من خصوصيتك وقناعاتك الشخصية ....انت فى عالم الإنترنت سباح أو غارق ...او متعلق بقشة باحث عن شهرة أو عن تسلية ...متفرج أو تائه ....سوف ترى وتقرأ على حكماء وتافهين ....عمقاء وسطحيين

السيبرانى اضغط هنا / اكرم القصاص /كتاب الهلال /2020




Monday, November 9, 2020

تدريب العقل

 على مدار التاريخ البشرى كانت هناك ثلاث ثورات رئيسية ... والثورة الصناعية والثورة الزراعية وثورة المعلومات ...اسفرت الثورة الزراعية عن انقسام المجتمع الى مجتمعين جديدين...المجتمع الريفى والمجتمع الحضرى ...الاول يزرع الغذاء والاخير يستهلكه ..وبعد ذلك جاءت الثورة الصناعية التى شهدت اختراع المحرك البخارى وغيره من التقنيات التى تقوم بالمهام التى تحتاج لمجهود عضلى نيابة عن الانسان ...أما الان فإننا نعيش فى عصر ثورة المعلومات..ذلك العصر الذى غير مفاهيم اغلب البشر .وجعل تغيير طريقة التفكير باستخدام المعلومات المتاحة امر ضرورى ....وفتح الطريق امام العقل للتخيل والابتكار ....أن الكثير من سيناريوهات الخيال العلمى تحولت الى واقع .....لقد كان هذا الخيال مجرد فكرة ...تم تدعيمها بالمعلومات التطبيقية ...ثم انطلقت ....وظهر ما يسمى الحل المبتكر او ما يطلق عليه حاليًا التفكير خارج الصندوق ....والمقصود بهذا النوع من التفكيرهو كسر الحواجز التى اقامها خيالك حول عقلك وجعل عقلك يسلك طريقة واحدة تقليدية فى التفكير ..واغلب الظن ان العالم المحيط بك قد درب عقلك على وجود افتراضيات ثابتة تجاه اى مشكلة  فيأخذ عقلك وضع الجمود فى التفكير ....ان التفكير خارج الصندوق يبدو للبعض فى بادىء الامر صعب للغاية ..ولكن اعلم ان التدريب على التفكير بإسلوب مختلف يجعل العقل مبتكر ....انه امر اشبه بالتدريب العضلى او البدنى ...ولكن مع مرورالوقت والممارسة والاستمرار تجده نتيجة لذلك ....ومن امثلة هذا التدريب ....تدريب التقويم الفكرى 

 وهو ببساطة ان تحضر مجموعة من البطاقات عليها عدة افكار مختلفة ...وحاول ان   تربط بين فكرتين متناقضتين .....وتعتبر هذه الاداة تدريب لتمكين العقل من التواصل لأفكار جديدة وحلول مبتكرة ....ويعتبر اسلوب التقويم الفكرى رغم بساطته اسلوب يتسم بالعمق ومن ضمن وظيفته الاساسية هو تنشيط  ادراك العلاقات بالمخ وخلق مسارات جديدة للتفكير ويذكر المؤلف ان الذين واظبوا على هذا التدريب جعلهم يتقدمون فى عملهم ويقدمون حلول جديدة وسهلة لمشاكل العمل...فالتدريب على عملية التقويم الفكرى عالجت بعضًا من المشكلات المعقدة التى تواجه عقولنا .....فقد تتوافر لك الادوات من معلومات واجهزة متطورة ولكنها لا تساوى شىء اذا كان اسلوبك    فى ..التفكير تقليدى لايربط العلاقات ببعضها البعض

قفزة الى عالم الابتكار /الزابيث كورنيش/دار الفاروق /2019


 

Sunday, November 8, 2020

سحر المظاهر

 سحر المظاهر

قصر (دولما باخشه ) بنى فى نهاية الدولة العثمانية فى عصر السلطان عبد الحميد الأول فى وقت ضعفت فيه الخلافة العثمانية امام الكيان الأوربى العظيم ،واهتزت اقتصاديًا فأشار بعض الحاشية  المحيطين بالسلطان عبد الحميد أن يبنى قصرًا منيفًا يبهر به العالم كله ،وبالفعل بنى قصرًا ضخمًا حافًلا بالغرف الكريستال والغرف الألوان وبلغت تكلفته ما يعادل 35 طنًا من الذهب ،وهو من اضخم قصور العالم .....كل هذا من اجل ان يبهر اوروبا بقوة ورخاء الدولة العثمانية ....ليس فى صناعتها ولا قوة رجالها ولا مبادئها ،بل فى مظهرها الخارجى فقط .....فكانت معه نهاية الدولة العثمانية

الشخص المفتون بالمظاهر شخص لا يلتفت الى الجوهر مطلقًا وإنما يقيم أى شىء بمظهره فقط وعلى أساس تقييمه لهذا المظهر يحترم من امامه او يحقره , يتعامل معه او يتجنبه ....وإن كان من الطبيعى أن يتأثر الإنسان بمظهر من امامه وأن يترك ذلك انطباعًا فى نفسه ...لكن لا ينبغى ألا يصل هذا التأثير إلى حد أن يكون هو المعيار الأوحد للحكم على الناس ,بل ان ذلك هو عكس التعامل الربانى ...وهذا لا يعنى ألا يهتم الإنسان بمظهره والا يسعى ان يكون حسن الهندام ....فالمشكلة ليست فى الاهتمام بالمظهر ولكن فى ان يعطى الإنسان هذا الامر أكبر من قدره وان يكون هذا معياره الأوحد فى الحكم على من حوله

إنك قد ترى شخصًا متواضعًا فى مظهره يرتدى ثيابًا بسيطة ولم ينل حظًا من التعليم فلا شك أنك ستشعر بداخلك بالبساطة فى التعامل معه وانه لاحاجة الى إظهار المزيد من التوقير والاحترام ....لكن ان يصل بك الأمر ان تكره ان تسلم عليه ...بل ربما كرهت ان يراك احدهم وانت تتحدث اليه .....هذا هو سحر المظاهر الذى ادخلك فى دائرة الكبر والغرور

واصبحت الدنيا بحر من التباهى والمظاهر والغرور ...فمثلا ما الدافع لأن يرفع الشاب صوت التسجيل فى سيارته !! اذا كان يفعل ذلك فقط لأنه اعتاد الصوت المرتفع ...فليس هذا من نقصد بحديثنا ..وإنما نقصد من يرفع الصوت لا لشىء إلا لأنه يريد ان يلفت اليه الانظار وهو يقود سيارته باحتراف .....كذلك من يحرص على الذهاب الى صالات الألعاب الرياضية اذا كان يفعل ذلك للمحافظة على لياقته البدنية وليكون جسمه قويًا فلا شىء فى ذلك ...أما ان يكون هدفه بناء عضلات كى يحوز إعجاب الفتيات ....بل وربما يشترى من الملابس ما يكون ضيقًا ليساعده ذلك أن يستعرض قوته البدنية فهذا هو سحر المظهر

علاج سحر المظهر

ينبغى لك ان تفتش فى نيتك فى اى قول او فعل لتطهر قلبك من الكبر واياك ان تتفاخر امام الناس بما لديك قوًلا وفعًلا

خالط البسطاء ....احرص على كسب ودهم ولا تتعالى عليهم فهم يقدرون ذلك ويحترمونك....وقد تتعلم ما لايمكن تعلمه من اصحاب الجاه والنفوذ .





سحر الدنيا / مصطفى حسنى /دار نهضة مصر /2020 

Monday, November 2, 2020

كلنا نستطيع ان نبتكر

 

كلنا نستطيع ان نبتكر

ينتج الإبتكار عن ثلاثة عوامل الحاجة والشعور بالإستياء والفضول .....ويلخص الكاتب ذلك بقصة ....كان له صديق تعرض لضائقة مالية حادة بعدما دخل فى صفقة تجارية  دمرت حياته ....فقد كان صديقه هذا رئيسًا لشركة امريكية تابعة لشركة كمبيوتر بريطانية ويشغل منصبًا مرموقًا ويهنأ بحياة اجتماعية رغدة مع زوجته واطفالة فى منزلهما الهادىء والجميل وكان يعمل طيلة حياته فى مجال اجهزة الكمبيوتر ولذا عندما عرضت عليه الشركة فرصة شراء كميات كبيرة من هذه الاجهزة قام بشرائها على الفور ودون اى تردد وشعر بالسعادة لأنه رئيس الشركة حتى يتم هذه الصفقة على امل ان يجني  من ورائها ارباحاً هائلة ....وما ان استثمر صديقى كل ما يملك ورهن منزله من اجل اتمام صفقته حتى اعلنت الشركة عن إنتاجها طرازًا جديدأ من الاجهزة ذات سرعة ضعف  الاجهزة التى قام بشرائها وبنصف الثمن .....فجأة بدا له انه ما من سبيل لتسويق البضاعة المخزنة عنده ...امام هذه المنتجات ذات المميزات التنافسية الفائقة وعندئذ اصبح محبطًا للغاية ....وخائف من ان تفقده هذه الصفقة الخاسرة منزله وتدمر اسرته ....وذات يوم كنت انا وصديقى مستقلين سيارة اجرة بمدينة نيويورك فى طريقنا لحضور اجتماع وهو التوقيت نفسه الذى بات فيه واضحًا ان مصير صديقى هو الخراب الابدى .....فقد اخبرنى انه اصبح متأكدا انه سيفقد منزلة وان زوجته ستتركه وترحل وستأخذ معها الابناء ....لقد كنت اعلم فى قرارة نفسي انه لا يمكن بيع هذه المنتجات على حالتها كما هى ....ولكن الظروف التى كان يمر بها صديقى واحتمالية تعرضه للعيش بلا مأوى جعلنى افكر خارج الصندوق ...اخذت افكر حتى خطرت لى فكرة ....ان الحل الوحيد  هو ان نبتكر برنامجأ لا يمكن بيعه سوى مع البضاعة الموجودة فى مخزنك ويجب ان يكون هذا البرنامج ذا قيمة كبيرة حتى لا يكترث العملاء بسعر الاجهزه التى يتم تشغيلها عليه .....وبعد ان فكرت فى الامر مليًا توصلت الى ان هناك شيئًا يجتمع الناس على انه ذو قيمه كبيرة بالنسبة لهم الا وهو الرغبة فى حماية بياناتهم ....كان ذلك تقريبا فى بداية فترة التسيعينات حيث كان الناس وقتها مفتونين بشبكة الانترنت وإمكانياتها بشكل زائد عن الحد غير مدركين لأخطار تعرض بيناتهم للإنتحال ....وتم تزويد الاجهزة ببرنامج تأمين من خلال الاستعانه به بكبار المبرمجين ...ونجح الامر وتهافتت المؤسسات والشركات على شراء الإجهزه وجنى صديقى ارباحًا غير متوقعة .

ان جمال الابتكار يكمن فى حل المشكلات العادية فليس بالضرورة ان ينبثق الإبتكار من داخل معامل علمية او ان يقوم به شخص عبقرى ....ان الابتكار ينتج من اشخاص عادية جدا





قفزة الى عالم الابتكار / ديفيد بنساق /دار الفاروق للنشر والتوزيع 2019