ما لا تعرفه عن حجر
رشيد
تغطى حجر رشيد ثلاثة
نقوش طويلة بحروف مختلفة تمامًا، النقش العلوى مكتوب بالهيروغليفية المصرية (14
سطراً) والأوسط مكتوب بنوع مائل ومبسط من اللغة الهيروغليفية يدعى الخط الديموطيقى
(32 سطرًا ) والسفلى يتألف من حروف يونانية (54 سطرًا )
لقد كان من السهل
قراءة النص اليونانى وكان عبارة عن وثيقة من سنة 196 ق.م يبجل فيها كاهن ممفيس ملك
البلاد اليونانى بطليموس الخامس لذلك كان الافتراض المنطقى وقتها هو ان المضمون فى
النصوص الثلاثة واحد، وفى هذه الحالة فمن الممكن فك شفرتى النصين المصريين استنادًا
إلى النص اليونانى
فوزعت نسخ من نقوش حجر
رشيد على علماء اللغة فى انحاء اوروبا وطلب إليهم ترجمة النصين المصريين من النص
اليونانى ....لكن الرجل الذى حل لغز اللغة الهيروغليفية كان فرنسياً وهو "
جان فرانسوا شامبليون " وكان عمره 32 سنة وبعد سنتين من ذلك
استطاع أن يقدم قواعد اللغة الهيروغليفية ....فكانت مثل فك الشفرة ....فمن خلال
فكها نشأ علم المصريات
مكان وجود حجر رشيد
حالياً
تحفظ النسخة الاصلية
من حجر رشيد فى المتحف البريطانى بعد ان استولى عليه الإنجليز من الفرنسين ونقلوه
الى بلادهم وذلك تطبيقُا لمعاهدة استسلام الإسكندرية التى وقعت بينهم عام 1801 م
ويعد هذا الحجر من أهم وأندر القطع الأثرية على مستوى العالم .
كيف تم إكتشاف حجر
رشيد
طلب من أحد الجنيرالات
الفرنسين القيام بترميمات شرق مدينة رشيد وبالقرب من قلعة "قايتباى "
....وأثناء القيام بهذة الترميمات عثر على الحجر المشهور ...عندئذ وقع بصره على
هذا الحجر وادرك أهميته فوراً
ومدينة رشيد أخذت
إسمها من الأسم الفرعونى "رخيت " وفى العصر القبطى اسماها "رشيت
" وحجر "رشيد" من أحجار البازلت الأسود وطوله أقل من المتر قليلاً
وعرضه 74 سم
وهذا الحجر عبارة عن
مرسوم ملكى صدر فى مدينة "منف " عام 196ق م .
وقد اصدرة الكاهن
تخليدًا لتولى بطليموس الخامس الحكم ...ويقال انه نقل الحجر للشمال من مصر فى عهد
العرب
ترجمة جزء من نص حجر
رشيد
إلى بطليموس فلتعش
محبوب "بتاح " الذى خلف والده ...إن معبد منف شهد الملك بطليموس محبوب
بتاح الالة انه المحسن للمعبد والعاملين وكذلك مخلص لجميع الشعب ...انه ابن الاله
وهو حارس مصر .
فلسطين والشرق الأوسط
وعلم الاثار / هانس فوروهاجن ، ترجمة سمير طاهر
/2017

No comments:
Post a Comment