Monday, October 7, 2019

لماذا كره هتلر اليهود

لقد ارجع هتلر جميع علل المانيا الى اليهود فادعى ان اليهود خونه لاعهد لهم وكانت جميع مكاسبهم الاقتصادية من هزيمة المانيا فى الحرب العالمية الاولى فالرأسماليون فى المانيا كانوا من اليهود وتعاونوا مع الاعداء من اجل مصالحهم الاقتصادية ...وقال هتلر فى مذكراته ان اليهود يخططون للاستيلاء على العالم كله وللبرهنة على ذلك..اعاد هتلر طبع ملايين النسخ من كتيب يسمى "برتوكولات حكماء صهيون " والذى يوضح ان اليهود لهم اتباع فى جميع انحاء العالم هدفهم الاساسى السيطرة على الاقتصاد ومن ثم السيطرة على الحكم 
وادخل هتلر بعض التزوير على هذة البروتوكلات حتى يقنع الشعب الالمانى بمذابح اليهود ...لقد شن هتلر حملة معادية لهم ....خصوصا وان الالمان قد عانوا كثيرا من اسلوب اليهود اقتصاديا داخل المانيا ... فاكثر ما كان يجعل هتلر يكرههم هو وجود انتماء اخر خفى وان لديهم العديد من المخططات الخفية الغير معلومة 
واصدر هتلر مجموعة من القوانين منها فصل كل ما هو غير آرى (اشارة للجنس الالمانى الغير مختلط ) من المناصب الحكومية وفى خلال اربع سنوات ظهرت المانيا نفسها كما يقال من الاطباء والمحامين والقضاة والمدرسين اليهود ...ومن ثم افلس جميع اليهود فى المانيا ..وفى اواخر عام 1935 اصدر هتلر سلسلة اخرى من القوانين المناهضة لليهود حيث تم انتزاع الجنسية الالمانية عنهم 
فى ظل هذا العدوان ظهرت بعض الاعمال العدوانية لليهود ...فقد ارسل احد يهود المانيا خطابا لابنه ..المقيم فى باريس والبالغ من العمر 17 سنه يحكى له عن المعناه التى يعانيها اليهود فى المانيا وحرض ابنه على قتل السفير الالمانى فى فرنسا ....وقرر الابن قتل السفير الالمانى ولكنه اخطا وقتل سكرتيره .
ثار هتلر فى غضب شديد بعد تلك الحادثه وقرر حرق جميع المعابد اليهودية وحطمت جميع ممتلكاتهم من بيوت ومتاجر ...وتم جمعهم فى معسكرات .....هرب من هرب من اليهود ومن هرب اخذ يتعاون مع اعداء هتلر ....مما جعل هتلر يشتاط غضبا ....واثناء الحرب العالمية الثانية وصلت كراهية هتلر لليهود اوجها فى اجراءات لا انسانية مجنونه ...فقد ضاق ذراعا من تعاونهم مع الاعداء ...لذلك قرر تصفية المشكلة اليهودية الى الابد دون رجعة فكان الموت مصير اى يهودى داخل المانيا 

من كتاب أودلف هتلر :الرجل الذى اراد عمليا احتلال العالم ،تأليف لويس ل سيندر ، ترجمة طارق السيد خاطر 1992 نشر مؤسسة بانتام للطباعة والنشر 

No comments:

Post a Comment