Friday, November 22, 2019

كيف تم تهريب رأس نفرتيتى

نفرتيتي يعنى الجميلة تتهادى ...تنتمى الى عصر الدولة الحديثة - الاسرة (18) وهى زوجة امنحتب الرابع والذى اصبح لاحقاً إخناتون (1349-1365)ق م ..ومعروف عن نفرتيتى انها كانت تساعد زوجها فى الإصلاحات الدينية ..ووقفت الى جواره ...ويذكر التاريخ انها انجبت ست بنات ..زوجت إحداهما "مريت اتون " الى الفرعون الصغير ..توت عنج امون ...بعد موت زوجها 
كيف تم العثور على رأس نفرتيتى 
تم العصور على رأس نفرتيتي فى عام 1912 فى تل العمارنة بواسطة جمعية الحفائر البريطانية ...بواسطة الاثرى الأجنبى "بوخاردت "  ....عندما اكتشفه ....تعجب من دقة صنعه ..فقد كان عملا فنيا رائعا ......ولقد كان هناك قرارا بقسمة الاثار التى يتم اكتشافها ما بين الدولة البريطانية والدولة المكتشفة ومصر 
  فقرر عالم الاثار الالمانى ان يحتفظ بهذا التمثال ...فحاول تشويه التمثال بالجبس الابيض ...بعد وضع عازل بلاستيكى على الوجه ...حتى اذا راه الانجليز ...ظنوا انه تمثال جيرى قديم ...وان ما اخذوه ...اقيم .....شرع عالم الاثار يشوه التمثال بطريقة مؤقتة ...وهو يقول سيكون هذا الرأس الجميل من نصيبى ....وذهبت  رأس نفرتيتى الي لمانيا ...واختفت                   ا
عدة سنين ...قبل ان يظهر فى احد متاحف الاثار الألمانية ...وينبهر به الالمان 
وبعد ان علمت انجلترا بموضوع التمثال ..اوعزت لمصر بإستعادة رأس نفرتيتي ....فقررت مصر استعادة الراس من المانيا وحدثت مفاوضات شفاهية مع هتلر ....ووافق هتلر من حيث المبدأ مقابل بعض القطع الأثرية من مصر ...ولكن المدير الإعلامى لهتلر ظل يلح عليه ان يرى التمثال اولا ..وقد اصبح معروضا فى متحف برلين .....  وعليه قرر هتلر زيارة المتحف ....
ليرى ..لماذا الانبهار والالحاح على هذا التمثال ....وعندما رأها لأول مرة وقف مشدوها مزهولا ...وقال له لن تعود هذه الجميلة الى مصر ...ستبقى فى المانيا ....فهى رمز من 
رموز الجمال الفريد 


اليهود فى مصر من الخروج الأول الى الخروج الأخير/عادل القماش /مكتبة جزيرة الورد 

No comments:

Post a Comment