مولد ابو حصيرة

ابو حصيرة هو يعقوب بن مسعود ....حاخام يهودى قدم من المغرب ...مع عدد من اليهود المغاربة ...واطلق عليه ابو حصيرة لزهده فى الدنيا فكان لايملك سوى حصيرة واحدة ...كان يأكل وينام عليها ....وتوفى عام 1820 ....ولا يذكر التاريخ او الثراث الكثير عن هذا الحاخام اليهودى ...واقام الحاخام اليهودى فى قرية دمنهور ...وعندما مات دفن فى هذه القرية ...ودفنه اليهود ان ذاك 

اصبح اليهود يأتون للإ حتفال  به كل 26 من ديسمبر وتستمر الاحتفالات حتى الثانى من يناير من كل عام 

كما ظهر ضريح اخر فى الغربية وهو ضريح الاماشيطى فى المحلة وهو ناسك يهودى ..

متى بدأ اليهود بالإحتفال بهذة الاضرحة 

بعد اتفاقية السلام التى تمت بين مصر واسرائيل ....اصبح الإعلام الإسرائيلى يدعو اليهود لزيارة هذه الأضرحة ...واصبح يقال انها من جوهر الديانه اليهودية ...ووجب على اليهود زيارة هذة الاضرحه للتبرك ..والعبادة 

ماذا يحدث فى الاحتفال بهذا المولد 

يقفون عند القبر فى النهار ...ويبكون ويصرخون ...مثلما يحدث عند حائط المبكى ...وفى الليل يكون احتفال ساهر ...وشرب للخمور.....الخ 

فى البداية سمحت مصر بهذه الزيارات من باب حرية العبادة ....حتى بدأت تستجد امور ...منها 

عزموا على اقامة مستعمرات هناك وحاولوا شراء الارض من أهالى المنطقة بأسعار خيالية ....وخططوا لعمل منتجع سياحى ضخم يتناسب مع مقام ابو حصيرة ....كما حاولوا إنشاء كوبرى يصل الطريق السريع بالقرية دون الدخول الى دمنهور 

والحق يقال ان اهالى القرية ثاروا عليهم وظهرت عليهم الحمية الوطنية واصبح هناك مشاكل لا حصر لها بين اهالى القرية ...واليهود فى هذا الإحتفال ...واقام مصطفى رسلان المحامى ومن اهل القرية -دعوى قضائية امام محكمة القضاء الإدارى بالأسكندرية حملت رقم 3417 لسنة 1995 ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى والسفير الإسرائيلى فى القاهرة ...طلبت ايقاف الإحتفالات اليهودية والمبانى المقامة حول الجبانة .....بعدها قامت الحكومة المصرية بإزالة هذة الجبانة نهائياً ...حتى تقطع قدم اليهود  ..وبذلك تخلع مسمار جحا ....الذى حاول اليهود وضعه فى مصر ...للدخول والخروج من مصر كيفما شأءوا بحجة ممارسة العبادات الدينية 

اليهود فى مصر /عادل القماش /جزيرة الورد 2019